شرطة أبوظبي تكشف جريمة الزعفرانه(فيديو)

اضغط هني (فيديو قوي ومؤثر)

كشفت شرطة أبوظبي غموض جريمة قتل وقعت ظهر الخميس الماضي، في منطقة الزعفرانة في شارع المرور، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، إثر مشاجرة وقعت بين فريقين أحدهما عربي، والآخر هندي، واستُخدمت فيها الهراوى والسكاكين وأدوات أخرى.

وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد مكتوم الشريفي، إن فريق العمل المختص حلّ لغز الجريمة، وضبط كل مرتكبيها في غضون 12 ساعة، مضيفا أن المفارقة تمثلت في كون الفريقين من المعتدين متسببين في الجريمة.. حيث كان الفريق الهندي المكون من أربعة أشخاص مخالفين لقانوني الجنسية والاقامة والعمل، ويديرون أعمالا غير مشروعة في أحد المساكن الشعبية المشتركة، والمخصصة للعزاب، وتعرضوا للسطو والتهديد من قبل الفريق الثاني (العربي) والمكون من ثلاثة أفراد، بدافع السرقة والابتزاز، فضلا عن توافر سجل جنائي لاثنين منهم يدلل على ضلوعهما في مثل تلك الأعمال (سرقة بالإكراه).

وتفصيلا، أفاد رئيس فريق العمل المقدم ابراهيم الزعابي، بأن شرطيا كان يمرّ بمنطقة الزعفرانة أثناء عودته من عمله، فشاهد شخصا غارقا في دمائه، زعم أنه تعرض لحادث سير، فبادر الشرطي بإبلاغ غرفة العمليات طلبا لسيارة إسعاف. لكنه سرعان ما لمح جثة أخرى ملقاة على الشارع العام أثارت ريبته بما زعمه المصاب فأبلغ عنها».

وفي تمام الثالثة والنصف، تحركت سيارة إسعاف التدخل السريع لنقل المصاب إلى المستشفى. كما هُرعت أجهزة الأمن ومسرح الجريمة والأدلة الجنائية وإدارة الطوارئ والسلامة الى الموقع، فيما باشرت إدارة المرور تأمين حركة السير في الشوارع المحيطة بموقع الحادث.

ووزع فريق العمل المهام، ووضع خطة للتعرف إلى هوية الجناة (الذين اتضح أنهم جميعا مخالفون لقانون الإقامة والعمل في الدولة)، تمهيدا لحل غموض القضية وضبط مرتكبيها. إلا أن جهود البحث الأولى وصلت إلى طريق مسدود لوجود الجثة في مكان عام، وتعثر التحقيق مع الشخص المصاب، بسبب إصابته البليغة التي منعته من الإدلاء بأي معلومات مفيدة تساعد الباحثين في الإمساك بأطراف الخيوط.

وبدأ فريق العمل جمع معلومات مكثفة حول مسرح الجريمة، باستخدام التقنيات الجنائية والمعلوماتية المتوافرة لشرطة ابوظبي، ليتبين وجود شقتين متجاورتين يسكنهما عزاب كان قد تم دهم إحداهما منذ مدة طويلة، إثر قيام القاطنين فيها بممارسة أعمال غير مشروعة. ودلت سجلاتهم الأمنية على وجود أحد المحكومين في تلك القضية في السجن. وبمعاودة التحقيق معه أفاد بوجود مسكن آخر لعزاب يديرون مثل تلك الأنشطة. ووفقا لإفادة الشهود والمصادر الأمنية، تم تحديد هوية أحد السكان وإلقاء القبض عليه، لتبدأ خيوط الجريمة بالانكشاف.

وأوضح الزعابي أن عمليات البحث والتحري كشفت تورط الفريقين بأعمال إجرامية حيث بدأ «ع . أ»( 21 سنة)، ورفاقه بالسطو على المساكن التي تدير أعمالا غير مشروعة مستغلين مخالفتهم للقانون لسرقتهم بالإكراه، منتحلين صفة رجال أمن. وحين عقدوا العزم على دهم المتهمين الأربعة لسلبهم أموالهم، مستخدمين سكينا وعصا كهربائية وأداة صعق كهربائي، فوجئوا بمقاومة القاطنين لهم، لتدور بينهم مشاجرة بالسلاح الأبيض أسفرت عن طعن «ع.أ»، طعنة نافذة في صدره أودت بحياته، وإصابة شريكه «م.م»(19 سنة)، إصابة بليغة. ولاذ ثالثهم «أ.خ» بالفرار. كما فرّ الباقون.

وتابع: «دلت التحريات على وجود المتهم الأول في إمارة ابوظبي، بينما غادرها الآخرون إلى إمارتي الشارقة ودبي. وبالتنسيق مع أجهزة الشرطة في الامارتين، لتسهيل مهمة البحث، قبض عليهم جميعا قبل ظهر أول من أمس. وهم «ر.ك» و «ع.ا»و«ع.ك» و«ك.م».

ووجه الزعابي أفراد الجمهور إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي نشاط أو سلوك مريب ضمن نطاق أعمالهم، أو مساكنهم. وحث الجهات كافة على بذل مزيد من الجهود لضبط مساكن العزاب والبنايات المهجورة ضمن الاحياء السكنية، فضلا عن مراقبة الاهالي لأبنائهم، منعا لانسياقهم وراء الجريمة أو الانحراف.

[/size]الإمارات اليوم

مشكور اخويه ع الخبر ^_^

تسلم ع المنقول و الله يكفينا شرهم