التوازن هو أساس الكون والوجود ومن دونه تختل المعاييروتتضارب القوانين وتتكسـرأواصرالأتصال وينقلب التوافق إلى فوضى وعبث والتوازن مطلوب في كل ما خلق الله عزوجل فهو يحفظ القوانين والنواميس ويضمن استمرارالموجودات وانسجامها مع
نفسها ومع بعضها البعض وهو صفة المخلوقات وفطرتها التي فطرت عليها فكل شيىء موجود بتوازن غاية في الدقة والروعة وعندما خلق الله سبحانه وتعالى السـماء وما فيها من عجائب مبهرة والأرض وما عليها من خلائق وضع لها الميزان المستقيم لكي تسير امور الكون والوجود بتوازن فكل شيىء خاضع للميزان ولكي تكون الأشياء سليمة كما أراد الله لا بد من الميزان الذي
يحفظها إلى ما كتب لها والإنسان يعيش بميزان كما خلق بميزان ولكن هل حافظنا على ميزان حياتنا وميزان الطبيعة ؟
الجواب هو لا ونحن آلآن ندفع الثمن باهظاً لخسارتنا الميزان .